خزانات تابعة لشركة نفط في فنزويلا، حيث تسعى الحكومة إلى خفض الإنتاج وسط ضغوط تواجهها الأسعار نتيجة تضاؤل معدل التفاؤل في اتفاق حاسم تتوصل له «أوبك». (رويترز)
خزانات تابعة لشركة نفط في فنزويلا، حيث تسعى الحكومة إلى خفض الإنتاج وسط ضغوط تواجهها الأسعار نتيجة تضاؤل معدل التفاؤل في اتفاق حاسم تتوصل له «أوبك». (رويترز)
-A +A
وكالات (عواصم العالم)
وسط تباين وجهات النظر، بدأ مسؤولون في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) محادثات في فيينا أمس (الجمعة) بهدف الوصول إلى وضع التفاصيل الخاصة باتفاقهم لخفض المعروض النفطي الذي يقرون أنه يزداد تعقيدا كل يوم.

وقال مندوب في أوبك قبل بدء اجتماع أمس: «الأمر يزداد تعقيدا، ففي كل يوم تظهر مسألة جديدة». لكن مسؤولين آخرين بأوبك من بينهم الأمين العام محمد باركيندو كانوا قد أشاروا إلى أنهم متفائلون بالتوصل إلى اتفاق نهائي.


وبين باركيندو في كلمة ألقاها بالاجتماع وفقا لنص قدمته أوبك بقوله: «مشاوراتنا اليوم وغدا مع بعض المنتجين غير الأعضاء في أوبك قد تكون لها نتائج عميقة على السوق والصناعة في المدى المتوسط إلى الطويل».

إلا أن مصدرا بأوبك كشف أمس، أن موقف العراق الذي أعلنه الأسبوع الماضي بشأن عدم خفض مستويات الإنتاج الخاصة به وأنه يجب إعفاؤه من أي قيود على الإنتاج، سيواجه معارضة على الأرجح من قبل الأعضاء الآخرين في أوبك.

من ناحية أخرى، نقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن وثائق لوزارة الطاقة الروسية أمس أن أثر تثبيت إنتاج النفط العالمي قد يكون قصير الأجل في حالة حدوث تعاف سريع لإنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة.

من جهتها، أعلنت شركة شيفرون النفطية الأمريكية أمس تراجع أرباحها الفصلية، إذ بلغ صافي ربح الربع الثالث من العام 1.28 مليار دولار بما يعادل 68 سنتا للسهم مقارنة مع 2.04 مليار أو 1.09 دولار للسهم قبل عام.